# طه نائباً أولاً للرئيس..عودة شيخ على أم عودة ديجانقو ..؟؟!!
.. لأ أعتقد بأن هنالك حكومة ما مرت على هذا البلد وأفلحت فى احاطة مناوراتها وتحركاتها بهالة من الغموض وعدم الوضوح بمثل ما فعلت وتفعل الآن هذه الحكومة الى الحد الذى أعجز الكثيرين وفى أحيان كثيرة عن قراءة ما يحدث وما يقع من أحداث وتطورات على الساحة السياسية على النحو الصحيح أو الأقرب للصواب فضلاً عن التنبوء بما قد يحدث ..!! .. وقد انقسم الذين أرادو دراسة هذه الظاهرة أو الوقوف عليها.. فهنالك من ارجع هذا الأمر الى القدرات الحركية والذهنية العالية لمن بيده مقاليد الأمور وهؤلاء قد ذهب ظنه بالقوم الى مستويات رفيعة من الذكاء والقدرة فى ادارة دفة أمور الدولة .. وهناك من فسر الأمر من باب وجود خلافات كبيرة وسط أهل الحكم انقسم على أساسه الجسم الحزبى وبالتالى الحكومى الحاكم الى مجموعات لدى كلاً منها (رأس كبير ) تختبىء خلفه وتعمل باخلاص تجاه تنفيذ ودعم توجهاته وأهدافه .. هذا بينما اتجه آخرون لأخذ هذه الظاهرة من الغموض والضبابية كأكبر دليل على وجود قوة خارج المشهد برمته تعمل على تحريك المسرح من وراء الكواليس وبالتالى جاءت هذه الظاهرة من الغموض ففى الأحوال العادية لأ يتجسد الغموض الساحة السياسية وخاصة الحكومية منها الا بالقدر البسير الذى يحفظ أمن البلاد وأسرارها العليا بينما يكون الشأن السياسى العام للحكومة والدولة واضحاً للجميع وهذه الوضعية تتجسد الحالة السياسية بشكل أوضح فى النظم الديمقراطية والى حد معقول وريما مقبول فى الأنظمة العسكرية أو الملكية القايضة ففي هذه الأنظمة دوماً مساحة من الوضوح المساعد فى فهم ما يحدث .. أما فى حالة هذه الحكومة قالأمر يبدو مبالغاً فيه لحد كبير وكبير جداً جعل الجميع كما و ( الأطرش فى الزفة ) ..
.. ووفقاً لهذه الحالة تأتى الآن محاولة البعض لفهم وهضم المرسوم الدستورى الذى أصدره أخيراً السيد / رئيس الجمهورية بتعيين أو ( اعادة تعيين ) الأستاذ على عثمان محمد طه الى منصبه القديم قبل نقاشا نائباً أولاً للرئيس .. فبالرغم من موضوعية القرار وتوقع الجميع له الا أن ما جرى من تحت الجسر من مياه كثيرة بل وشلالات جارفة وفقاً للقراءة الموضوعية لمعطيات الأحداث ( وبتجاهل نظرية الفريق الثالث صاحب فكرة القوة الخفية المحركة للمسرح من خلف الكواليس ) .. يجعل التكهنات واللظنون تتصارع وتصطرع مع بعضها البعض .. فلماذا أعاد الرئيس هكذا وعلى هذا الوجه ودون مقدمات الأستاذ على عثمان الى منصب النائب الأول .. ؟؟ .. هل هو اجراء حكمه الظرف الراهن للحالة السياسية بما أملى على أصحاب النفوذ والفعل القرار .. أم أنه قرار منسجم مع التطور الطبيعى لمراحل الحكم .. ؟؟ .. ولناخذ الأمر بتفصيل أدق من خلال طرح الأمرين بمعطياتهما المساعدة فى الفهم وتقديم الأدلة والمرافعات .. ففى حالة أن يكون القرار يتوقيته قد أملته الظروف والأحداث الجارية بتواترها وسرعتها فان معطيات ذلك ستتحدث عن جملة من النقاط منها اقتراب اعلان التشكيل الحكومى الجديد بما يلزم التمهيد له بملء المقاعد العليا فيه وعلى رأسها منصب النائب الأول للرئيس فى وقت لأ يسمح مطلقاً لقصره وظرفه للدخول فى مربع آخر من الاحتقان والصراع بين المجموعات التى يصفها البعض بالحمائم والصقور هذا فى الوقت الذى تلتهب فيه جبهات المواجهة فى النيل الأزرق و جنوب كردفان وهى حالة تدعو وبكل خطورتها الى أفعال متعقلة واعية وناضجة .. ومع تطور الحوار فى ملف دارفور واطمئنان الجانب الحكومى الى حالة الانسجام التى بدأت تدخل فيها المجموعات الدارفورية التى وقعت أخيراً على وثيقة الدوحة ( باكتمال كافة الترتيبات الادارية الخاصة لهذه المجموعات بما فى ذلك استلام مقارها وحتى سياراتها الجديدة – ماركة الأنترا الكورية .. !! ) .. مع توقعات الصعوبات المستقبلية التى ستواجهها حركة العدل والمساواة بفقدانها لحليفها الميدانى – النظام الليبى – وكذا تدهور القدرة الحركية وربما السياسية لعبد الواحد نور .. يبدو أن الحكومة أرادت استباق أية تكهنات يمكن أن تملآ الساحة السياسية أو مطالبات لحجز مقعد النائب الثانى للرئيس فدفعت بالحاج آدم الا أن اعلان ملء مقعد النائب الثانى مع ترك مقعد النائب الأول شاغراً كان سيثير تساؤلات كثيرة فخرج المرسوم الرئاسى بحكم ظرفى وحيث لأ زالنا فى محاولة استقصاء معطيات الأحتمال القائل بحاكمية الظرف الراهن للمرسوم المعنى هنا فان الأستاذ / على عثمان محمد طه واذا ما كانت عودته قد ارتبطت بالفعل بهذه المعطيات التى تقدمه كخيار لأ بديل له فان عودة الرجل هنا ستكون تماماً كما وعودة البطل الأمريكى السينمائى الأسطورى ديجانقو .. وديجانقو – Dejango – فى أصلها اسم أو كلمة لاتينية قديمة لها صلة بالتاريخ اللغوى الأسبانى وتعنى الرجل البطل الموهوب بقوته وفدرته فى حسم الأمور وتحقيق أهدافه فقط اعتماداً على نفسه مهما تكالب عليه الآخرون .. و كان أول عرض للفلم قد تزامن مع النكسة العربية فى 1967م عبر الممثل فرانكو نيرو ليعود ديجانقو ( أبو تابوت ) فى العام 1969م عبر الفلم الأشهر فى تاريخ ثقافة الكابوى الأمريكى ( عودة ديجانقو ) .. فكانت مفارقة مدهشة أن يشاهد الشباب الأمريكى خلال هذه السنوات البطل ديجانقو بينما كان يشاهد جيل 67 العربى ما عرف بأفلام النكسة العارية التى حاولت تغطية طعم الهزيمة المرة بورقة توت على جسد عارى و صدر ناهد !! .. ولكن هل بالفعل سيعود على عثمان كما عاد ديجانقو أم سيعود على وضعية أخرى .. وهذه هى ما تفضى اليه هنا معطيات الاحتمال الثانى القائل بأن مرسوم السيد الرئيس قد عبر عن تطور طبيعى ومنطقى لمراحل الحكم وتحديداً ما قادت اليه وما أفضت اليه الأحداث السياسية الكبرى خلال الفترات الماضية خاصة ما اتصل منها باهتزازات وتصدعات العلاقة مع الحركة الشعبية شريك الحكومة فى اتفاقية نيفاشا .. ففى أحايين كثيرة افتقد الأمر وكما قدر كثيرون للأستاذ على عثمان محمد طه مهندس ومفاوض الاتفاقية الأول الا أنه كثيراً ما لزم الصمت أو ابتعد عن الأحداث وحتى تلك المرات التى اسهم فيها فيما حدث من خلافات مع قادة الحركة الشعبية كان الرجل وفيما قدر الكثيرون ليس على مستوى الأداء الذى يشبهه فى نفاذ بصيرته وحصافة معالجته للأمور وقوة طرحه وكأن ما يتهامس به البعض من صراعات الصقور والحمائم قد أثر عليه وأخرجه من طبيعته الهادئة المتزنة حتى أن حديثه الأخير عن السيف لمن ينال من الرئيس والنظام قد أخذه كثيرون عليه بينما أرجع البعض ذلك لحجم ما يتعرض له الرجل من ضغوط شديدة وقاسية الا أن جملة ما تعرض له ملف نيقاشا من هزات عنيفة بعد انزواء على عثمان وتراجع دوره يرفع من موضوعيات هذا الاحتمال الذى نقف عليه هنا .. حتى اذا ما جاءت أحداث وملايسات الاتفاق الاطارى ( الذى وقعته الحكومة أخيراً بواسطة دكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية فى أديس أبابا والذى أدى بحكم ما جاء فيه الى رفع سقف التفاوض من جانب مالك عقار و قيادات النيل الأزرق وكذا جنوب كردفان ) لتعيد قراءة الوضع على نحو جديد أعاد فيما يبدو الحضور القوى لشخصية وتجربة وتاريخ على عثمان الى الأذهان كما وأعاد القناعة بأهمية وجوده الحقيقى خلال المرحلة المقبلة بدقتها وخطورتها على مستقبل البلاد وأمنها .. هنا تكون عودة الرجل هى عودة للشيخ على عثمان بكامل حضوره وحيويته بل ويكون الخيار والى حد كبير قد استقر على الرجل مرشحاً أوحداً لخلافة الرئيس عمر البشير حال اكماله لدورته الرئاسية الحالية هذا اذا ما نجت هذه الفرضية من انتقاد البعض للرجل باعتباره مهندس ومنفذ اتفاقية نيقاشا التى فصلت الجنوب ومهدت فى اعتقاد هؤلاء للمزيد من المراحل الخطيرة تجاه تعرض البلاد للمزيد من الانشطارات ..
.. اذاً .. هل هى عودة لديجانقو أم عودة للشيخ على عثمان .. ؟؟ !! ..
.. لأ أعتقد بأن هنالك حكومة ما مرت على هذا البلد وأفلحت فى احاطة مناوراتها وتحركاتها بهالة من الغموض وعدم الوضوح بمثل ما فعلت وتفعل الآن هذه الحكومة الى الحد الذى أعجز الكثيرين وفى أحيان كثيرة عن قراءة ما يحدث وما يقع من أحداث وتطورات على الساحة السياسية على النحو الصحيح أو الأقرب للصواب فضلاً عن التنبوء بما قد يحدث ..!! .. وقد انقسم الذين أرادو دراسة هذه الظاهرة أو الوقوف عليها.. فهنالك من ارجع هذا الأمر الى القدرات الحركية والذهنية العالية لمن بيده مقاليد الأمور وهؤلاء قد ذهب ظنه بالقوم الى مستويات رفيعة من الذكاء والقدرة فى ادارة دفة أمور الدولة .. وهناك من فسر الأمر من باب وجود خلافات كبيرة وسط أهل الحكم انقسم على أساسه الجسم الحزبى وبالتالى الحكومى الحاكم الى مجموعات لدى كلاً منها (رأس كبير ) تختبىء خلفه وتعمل باخلاص تجاه تنفيذ ودعم توجهاته وأهدافه .. هذا بينما اتجه آخرون لأخذ هذه الظاهرة من الغموض والضبابية كأكبر دليل على وجود قوة خارج المشهد برمته تعمل على تحريك المسرح من وراء الكواليس وبالتالى جاءت هذه الظاهرة من الغموض ففى الأحوال العادية لأ يتجسد الغموض الساحة السياسية وخاصة الحكومية منها الا بالقدر البسير الذى يحفظ أمن البلاد وأسرارها العليا بينما يكون الشأن السياسى العام للحكومة والدولة واضحاً للجميع وهذه الوضعية تتجسد الحالة السياسية بشكل أوضح فى النظم الديمقراطية والى حد معقول وريما مقبول فى الأنظمة العسكرية أو الملكية القايضة ففي هذه الأنظمة دوماً مساحة من الوضوح المساعد فى فهم ما يحدث .. أما فى حالة هذه الحكومة قالأمر يبدو مبالغاً فيه لحد كبير وكبير جداً جعل الجميع كما و ( الأطرش فى الزفة ) ..
.. ووفقاً لهذه الحالة تأتى الآن محاولة البعض لفهم وهضم المرسوم الدستورى الذى أصدره أخيراً السيد / رئيس الجمهورية بتعيين أو ( اعادة تعيين ) الأستاذ على عثمان محمد طه الى منصبه القديم قبل نقاشا نائباً أولاً للرئيس .. فبالرغم من موضوعية القرار وتوقع الجميع له الا أن ما جرى من تحت الجسر من مياه كثيرة بل وشلالات جارفة وفقاً للقراءة الموضوعية لمعطيات الأحداث ( وبتجاهل نظرية الفريق الثالث صاحب فكرة القوة الخفية المحركة للمسرح من خلف الكواليس ) .. يجعل التكهنات واللظنون تتصارع وتصطرع مع بعضها البعض .. فلماذا أعاد الرئيس هكذا وعلى هذا الوجه ودون مقدمات الأستاذ على عثمان الى منصب النائب الأول .. ؟؟ .. هل هو اجراء حكمه الظرف الراهن للحالة السياسية بما أملى على أصحاب النفوذ والفعل القرار .. أم أنه قرار منسجم مع التطور الطبيعى لمراحل الحكم .. ؟؟ .. ولناخذ الأمر بتفصيل أدق من خلال طرح الأمرين بمعطياتهما المساعدة فى الفهم وتقديم الأدلة والمرافعات .. ففى حالة أن يكون القرار يتوقيته قد أملته الظروف والأحداث الجارية بتواترها وسرعتها فان معطيات ذلك ستتحدث عن جملة من النقاط منها اقتراب اعلان التشكيل الحكومى الجديد بما يلزم التمهيد له بملء المقاعد العليا فيه وعلى رأسها منصب النائب الأول للرئيس فى وقت لأ يسمح مطلقاً لقصره وظرفه للدخول فى مربع آخر من الاحتقان والصراع بين المجموعات التى يصفها البعض بالحمائم والصقور هذا فى الوقت الذى تلتهب فيه جبهات المواجهة فى النيل الأزرق و جنوب كردفان وهى حالة تدعو وبكل خطورتها الى أفعال متعقلة واعية وناضجة .. ومع تطور الحوار فى ملف دارفور واطمئنان الجانب الحكومى الى حالة الانسجام التى بدأت تدخل فيها المجموعات الدارفورية التى وقعت أخيراً على وثيقة الدوحة ( باكتمال كافة الترتيبات الادارية الخاصة لهذه المجموعات بما فى ذلك استلام مقارها وحتى سياراتها الجديدة – ماركة الأنترا الكورية .. !! ) .. مع توقعات الصعوبات المستقبلية التى ستواجهها حركة العدل والمساواة بفقدانها لحليفها الميدانى – النظام الليبى – وكذا تدهور القدرة الحركية وربما السياسية لعبد الواحد نور .. يبدو أن الحكومة أرادت استباق أية تكهنات يمكن أن تملآ الساحة السياسية أو مطالبات لحجز مقعد النائب الثانى للرئيس فدفعت بالحاج آدم الا أن اعلان ملء مقعد النائب الثانى مع ترك مقعد النائب الأول شاغراً كان سيثير تساؤلات كثيرة فخرج المرسوم الرئاسى بحكم ظرفى وحيث لأ زالنا فى محاولة استقصاء معطيات الأحتمال القائل بحاكمية الظرف الراهن للمرسوم المعنى هنا فان الأستاذ / على عثمان محمد طه واذا ما كانت عودته قد ارتبطت بالفعل بهذه المعطيات التى تقدمه كخيار لأ بديل له فان عودة الرجل هنا ستكون تماماً كما وعودة البطل الأمريكى السينمائى الأسطورى ديجانقو .. وديجانقو – Dejango – فى أصلها اسم أو كلمة لاتينية قديمة لها صلة بالتاريخ اللغوى الأسبانى وتعنى الرجل البطل الموهوب بقوته وفدرته فى حسم الأمور وتحقيق أهدافه فقط اعتماداً على نفسه مهما تكالب عليه الآخرون .. و كان أول عرض للفلم قد تزامن مع النكسة العربية فى 1967م عبر الممثل فرانكو نيرو ليعود ديجانقو ( أبو تابوت ) فى العام 1969م عبر الفلم الأشهر فى تاريخ ثقافة الكابوى الأمريكى ( عودة ديجانقو ) .. فكانت مفارقة مدهشة أن يشاهد الشباب الأمريكى خلال هذه السنوات البطل ديجانقو بينما كان يشاهد جيل 67 العربى ما عرف بأفلام النكسة العارية التى حاولت تغطية طعم الهزيمة المرة بورقة توت على جسد عارى و صدر ناهد !! .. ولكن هل بالفعل سيعود على عثمان كما عاد ديجانقو أم سيعود على وضعية أخرى .. وهذه هى ما تفضى اليه هنا معطيات الاحتمال الثانى القائل بأن مرسوم السيد الرئيس قد عبر عن تطور طبيعى ومنطقى لمراحل الحكم وتحديداً ما قادت اليه وما أفضت اليه الأحداث السياسية الكبرى خلال الفترات الماضية خاصة ما اتصل منها باهتزازات وتصدعات العلاقة مع الحركة الشعبية شريك الحكومة فى اتفاقية نيفاشا .. ففى أحايين كثيرة افتقد الأمر وكما قدر كثيرون للأستاذ على عثمان محمد طه مهندس ومفاوض الاتفاقية الأول الا أنه كثيراً ما لزم الصمت أو ابتعد عن الأحداث وحتى تلك المرات التى اسهم فيها فيما حدث من خلافات مع قادة الحركة الشعبية كان الرجل وفيما قدر الكثيرون ليس على مستوى الأداء الذى يشبهه فى نفاذ بصيرته وحصافة معالجته للأمور وقوة طرحه وكأن ما يتهامس به البعض من صراعات الصقور والحمائم قد أثر عليه وأخرجه من طبيعته الهادئة المتزنة حتى أن حديثه الأخير عن السيف لمن ينال من الرئيس والنظام قد أخذه كثيرون عليه بينما أرجع البعض ذلك لحجم ما يتعرض له الرجل من ضغوط شديدة وقاسية الا أن جملة ما تعرض له ملف نيقاشا من هزات عنيفة بعد انزواء على عثمان وتراجع دوره يرفع من موضوعيات هذا الاحتمال الذى نقف عليه هنا .. حتى اذا ما جاءت أحداث وملايسات الاتفاق الاطارى ( الذى وقعته الحكومة أخيراً بواسطة دكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية فى أديس أبابا والذى أدى بحكم ما جاء فيه الى رفع سقف التفاوض من جانب مالك عقار و قيادات النيل الأزرق وكذا جنوب كردفان ) لتعيد قراءة الوضع على نحو جديد أعاد فيما يبدو الحضور القوى لشخصية وتجربة وتاريخ على عثمان الى الأذهان كما وأعاد القناعة بأهمية وجوده الحقيقى خلال المرحلة المقبلة بدقتها وخطورتها على مستقبل البلاد وأمنها .. هنا تكون عودة الرجل هى عودة للشيخ على عثمان بكامل حضوره وحيويته بل ويكون الخيار والى حد كبير قد استقر على الرجل مرشحاً أوحداً لخلافة الرئيس عمر البشير حال اكماله لدورته الرئاسية الحالية هذا اذا ما نجت هذه الفرضية من انتقاد البعض للرجل باعتباره مهندس ومنفذ اتفاقية نيقاشا التى فصلت الجنوب ومهدت فى اعتقاد هؤلاء للمزيد من المراحل الخطيرة تجاه تعرض البلاد للمزيد من الانشطارات ..
.. اذاً .. هل هى عودة لديجانقو أم عودة للشيخ على عثمان .. ؟؟ !! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق