# رغم أنف المتنبىء ومن شايعه .. فقد عدت يا عيد جديد .. !!
.. منذ أكثر من أربعة وأربعون عاماً ومنذ تاريخ نكسة يونيو الشهيرة فى 1967م بل ومنذ أكثر من ثلاثة وستون عاماً تاريخ الهزيمة الأولى والانكسار الأول فى 1948م والجميع من المحيط الى الخليج ومن طنجة الى جاكرتا يرددون وكلما أطلت أيام عيد الفطر المبارك أوعيد الأضحى بأيامه المباركات .. بيت المتنبىء الشهير .. عيد بأى حال عد يا عيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد .. ؟؟ .. وللحق فقد أضاعت على ذاكرتنى ما وقفت عليه يوماً فى مناسبة هذا البيت من عبقرى النظم الشعرى العربى وأمير القافية العربية هذا الشاعر ( الضخم ) والضخم بحق كما كان يقول الراحل الفريق ابراهيم أحمد عبدالكريم صاحب نسايم الليل .. الا أننى أعجب للمتنبىء وقد أخرج زفرته هذه فى زمان كان لأهله العرب زهوهم وانتصاراتهم وزحفهم المنتصر شرقاً وغرباً ..
.. ترى كيف كان سيكون نظم وتعبير المتنبىء هذا اذا ما قدر له أن بشهد معنا كل ما نعيشه اليوم من انكسارات وهزائم .. .. ماذا كنت ستقول يا أمير الضاد لو رأيت معنا ما حدث فى أرض الأفغان الجريحة والتى طال جرحها وغار حتى وصل من أهلها أصل العظام وقد شرد أهلها وضاعت أحلامهم وأحلام بنيهم بحياة مستقرة لم يعرفونها منذ الغزو السوفياتى فى ثمانينات القرن الماضى .. الضحايا من الشهداء بآلاف الآلاف والجرحى منهم بالملايين وأرقام الاغتصاب لنسائهم لا يعد ولا يحصى و لا حياة لمن تنادى ولا معتصماه لمن تصرخ .. وفى بغدادك التى أحببت وعشقت .. وفى أرض الفرات ودجلة وبمثلما تبخرت أحلام الشعب الأفغانى المسلم فى يناء دولة مستقرة وحياة كريمة .. ضاعت أيضاً على أهل العراق البلد العربى الصامد فرصة الخلاص من واقع استهدفه منذ ما يربو عن الربع قرن من الزمان مذ أن أفلح الذين يحركون القوى الكبرى ويرسمون خطاها فى تأجيج حرب هذا البلد الكبير مع جارته المسلمة ايران تلك الحرب الضروس التى أتت على الأخضر واليابس ليس على الأرض فحسب بل على القلوب التى غارت فيها هى الأخرى الأحقاد وانهارت فيها ركائز الثقة فضلاً عن أواصر التحابب والتوادد بين الشعوب التى جمعها الله على شهادتيه الخالدتين حتى أضحى أخوة الدين اليوم على مشارف ساحات الاقتتال مرة أخرى اذا ما أفلحت ذات القوى فى نسج ما نسجته يوم أن قذفت بغداد طهران ورمت طهران بغداد .. ذاك التاريخ الذى أضحى عيداً لمن رأى فى بغداد الجسارة وفى طهران الثورة والبسالة فأقسم بعقيدته المنحرفة الا وأن يحرق الأرضين معاً وقد أفلح .. وهاهى أرض الصومال .. البلد المسلم الذى يترنح اليوم ويتساقط كما والذباب جائعاً عارياً والعالم بكل حضارته وحداثته وشعاراته الهاتفة بحقوق الانسان يقف متفرجاً بأمر صامت وعبر لغة العيون من البيت الأبيض الأمريكى الذى يمارس الآن ثأراً قديماً من شعب استعصى عليه اركاعه واخضاعه يوم أن فشل غزوه الشهير والذى انتهى بمشهد جرجرة جثث طياريبه المعتدين على أرض مقديشو الصامدة .. هكذا يفعل الأن المتكبرين ببنى الانسان وبالمسلمين الضعفاء فى أرض الصومال .. آلاف الجوعى من الأطفال يموتون بفعل المجاعة وسوء التغذية والعالم الغربى لأ تفارقه ابتسامته الصفراء الماكرة ومن ورائه بنى صهيون يمكرون ويمكرون هناك على سواحل البحر الأحمر والقرن الافريقى ..
ماذا كان سيكون هتافك فينا يا شاعرنا المجيد لو رأيت ما رأينا وما نرى اليوم من تقتيل وتشريد وحصار لشعبنا الفلسطينى العظيم .. شعب الجبارين الذى أضحى اليوم فى أتون نار الحقد والكراهية والعرقية والتطرف الدينى اليهودى الحقود .. شعب بكامله لازال يعانى آثار حصار جائر .. وبكل ارثه الانسانى وبزمانه المتقدم حداثة وتمدن ورقى يعجز هذا العالم المنهزم أن يقول كلمة حق توجد لهذا الشعب مستقراً على الأرض وهاهو رجل أسمه محمود عباس لا زال يقدم قدم ويؤخر أخرى عن عتبة منصة الأمم المتحدة ليطالب بحق شعبه فى اعتماده شعباً يمشى على الأرض .. !! ..هل تصدق يا شاعرنا الجهبوز أن بيننا اليوم رجال ابتلعوا ألسنتهم بحر ارادتهم حتى لايخرجوا بها صرخة الحق فى وجه الظالمين والحاقدين من أهل الظلم والحقد والتطرف .. ؟؟ .. بل هل تصدق يا رجل أننا قد عشنا زماناً تآمر فيه أهلنا على أهلهم وأوطانهم وحتى على أنفسهم .. ؟؟ .. ماذا كنت ستقول فى هؤلاء .. ؟؟ .. نعم يا صاحبى عشنا الزمان الذى رأينا فيه العربية الحرة تلد سفاحاً خائناً لأمته ودينه وعروبته .. لأ تحدثنا عن خالد فقد ضاع فينا .. وهاهو نزار شاهدنا يوم أن نظم مرسوم باقالة بن الوليد .. ولا تحدثنا عن المعتصم فقد ضاع صوت تلك المكلومة على فضاء امتد من محيطنا الى خليجنا .. ؟؟ .. اننا يا صاحبى فى زمان ان حضرته لكنا نخشى عليك وأنت الرصين الحصيف أن تستلف فيه من فضاء مظفر النواب الثائر .. أولاد ال (............... ) لأ أستثنى منكم أحدا .. !! ..
.. ولكن رويدك يا شاعرنا العظيم .. قف واسترق معنا السمع فهناك هدير على الساحات يهتف مهللاً بعهد جديد ومكبراً بزمان قريب .. قف معنا اليوم وأنظر الى الأمام فهناك شىء فى الأفق يقترب ليسد على الطغاة والجبارين المكان ويوقف فى حضرة العيد الزمان .. انه زمان الشعوب يا سيدى قد جاء وجاء به هذا العيد ليحرر الأمة العربية من واقع سيطر عليها ردحاً طويلاً من الزمن .. فهاهى الشعوب العربية تخرج وتنتفض على أنظمة فاسدة أحالت أوطانها لاقطاعيات خاصة انقطع فيها من يحكم عن رعيته حتى بات لأ يعلم عنها أكثر من ما تحيطه به حاشية فاسدة سارقة ناهبة لخيرات شعوبها .. وحق علينا أن نستلهم جديداً سيدى وقد كسرت الجماهير طوقها وخرجت هادرة من معتقلها الذى اعتقلتها فيها شرذمة خائنة لشعوبها ولأوطانها ولتاريخها ولدينها .. لقد هل عهد جديد بمثل ما يهل الآن هلال شوال مبشراً باكتمال الأمر بدراً يتوسط ببهائه سماء نا بمثل ما يضىء بنوره أرضنا .. اننا نستبشر زماناً نعيد فيه أمجادنا التليدة بمثل ما نعيد فيه حقوق شعوبنا المسلوبة .. نستبشر بعودة وأوبة لله ولدينه وعقيدنه السمحاء .. بمثل ما نستبشر بعالم يعود اليه الحق و العدل .. عالم يتحرر من طغيان القوى الأحادية الظالمة التلى تكيل بمكيالين ظالمين قاهرين وتنظر بعين واحدة ضالة عن المعايير الانسانية الحقيقية ..
.. فعذراً يا شاعرنا الكبير لن نهتف معك هذا العام كما هتفنا معك عامنا السابق .. ( عيد بأى حال عدت يا عيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد ) .. فاليوم عيد فيه يا سيدى جديد .. ويا له من جديد له ما بعده بحول وقوة وارادة فاطر السموات والأرض الذى ينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويزل من يشاء بيده الملك وهو على كل شىء قدير ..
.. منذ أكثر من أربعة وأربعون عاماً ومنذ تاريخ نكسة يونيو الشهيرة فى 1967م بل ومنذ أكثر من ثلاثة وستون عاماً تاريخ الهزيمة الأولى والانكسار الأول فى 1948م والجميع من المحيط الى الخليج ومن طنجة الى جاكرتا يرددون وكلما أطلت أيام عيد الفطر المبارك أوعيد الأضحى بأيامه المباركات .. بيت المتنبىء الشهير .. عيد بأى حال عد يا عيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد .. ؟؟ .. وللحق فقد أضاعت على ذاكرتنى ما وقفت عليه يوماً فى مناسبة هذا البيت من عبقرى النظم الشعرى العربى وأمير القافية العربية هذا الشاعر ( الضخم ) والضخم بحق كما كان يقول الراحل الفريق ابراهيم أحمد عبدالكريم صاحب نسايم الليل .. الا أننى أعجب للمتنبىء وقد أخرج زفرته هذه فى زمان كان لأهله العرب زهوهم وانتصاراتهم وزحفهم المنتصر شرقاً وغرباً ..
.. ترى كيف كان سيكون نظم وتعبير المتنبىء هذا اذا ما قدر له أن بشهد معنا كل ما نعيشه اليوم من انكسارات وهزائم .. .. ماذا كنت ستقول يا أمير الضاد لو رأيت معنا ما حدث فى أرض الأفغان الجريحة والتى طال جرحها وغار حتى وصل من أهلها أصل العظام وقد شرد أهلها وضاعت أحلامهم وأحلام بنيهم بحياة مستقرة لم يعرفونها منذ الغزو السوفياتى فى ثمانينات القرن الماضى .. الضحايا من الشهداء بآلاف الآلاف والجرحى منهم بالملايين وأرقام الاغتصاب لنسائهم لا يعد ولا يحصى و لا حياة لمن تنادى ولا معتصماه لمن تصرخ .. وفى بغدادك التى أحببت وعشقت .. وفى أرض الفرات ودجلة وبمثلما تبخرت أحلام الشعب الأفغانى المسلم فى يناء دولة مستقرة وحياة كريمة .. ضاعت أيضاً على أهل العراق البلد العربى الصامد فرصة الخلاص من واقع استهدفه منذ ما يربو عن الربع قرن من الزمان مذ أن أفلح الذين يحركون القوى الكبرى ويرسمون خطاها فى تأجيج حرب هذا البلد الكبير مع جارته المسلمة ايران تلك الحرب الضروس التى أتت على الأخضر واليابس ليس على الأرض فحسب بل على القلوب التى غارت فيها هى الأخرى الأحقاد وانهارت فيها ركائز الثقة فضلاً عن أواصر التحابب والتوادد بين الشعوب التى جمعها الله على شهادتيه الخالدتين حتى أضحى أخوة الدين اليوم على مشارف ساحات الاقتتال مرة أخرى اذا ما أفلحت ذات القوى فى نسج ما نسجته يوم أن قذفت بغداد طهران ورمت طهران بغداد .. ذاك التاريخ الذى أضحى عيداً لمن رأى فى بغداد الجسارة وفى طهران الثورة والبسالة فأقسم بعقيدته المنحرفة الا وأن يحرق الأرضين معاً وقد أفلح .. وهاهى أرض الصومال .. البلد المسلم الذى يترنح اليوم ويتساقط كما والذباب جائعاً عارياً والعالم بكل حضارته وحداثته وشعاراته الهاتفة بحقوق الانسان يقف متفرجاً بأمر صامت وعبر لغة العيون من البيت الأبيض الأمريكى الذى يمارس الآن ثأراً قديماً من شعب استعصى عليه اركاعه واخضاعه يوم أن فشل غزوه الشهير والذى انتهى بمشهد جرجرة جثث طياريبه المعتدين على أرض مقديشو الصامدة .. هكذا يفعل الأن المتكبرين ببنى الانسان وبالمسلمين الضعفاء فى أرض الصومال .. آلاف الجوعى من الأطفال يموتون بفعل المجاعة وسوء التغذية والعالم الغربى لأ تفارقه ابتسامته الصفراء الماكرة ومن ورائه بنى صهيون يمكرون ويمكرون هناك على سواحل البحر الأحمر والقرن الافريقى ..
ماذا كان سيكون هتافك فينا يا شاعرنا المجيد لو رأيت ما رأينا وما نرى اليوم من تقتيل وتشريد وحصار لشعبنا الفلسطينى العظيم .. شعب الجبارين الذى أضحى اليوم فى أتون نار الحقد والكراهية والعرقية والتطرف الدينى اليهودى الحقود .. شعب بكامله لازال يعانى آثار حصار جائر .. وبكل ارثه الانسانى وبزمانه المتقدم حداثة وتمدن ورقى يعجز هذا العالم المنهزم أن يقول كلمة حق توجد لهذا الشعب مستقراً على الأرض وهاهو رجل أسمه محمود عباس لا زال يقدم قدم ويؤخر أخرى عن عتبة منصة الأمم المتحدة ليطالب بحق شعبه فى اعتماده شعباً يمشى على الأرض .. !! ..هل تصدق يا شاعرنا الجهبوز أن بيننا اليوم رجال ابتلعوا ألسنتهم بحر ارادتهم حتى لايخرجوا بها صرخة الحق فى وجه الظالمين والحاقدين من أهل الظلم والحقد والتطرف .. ؟؟ .. بل هل تصدق يا رجل أننا قد عشنا زماناً تآمر فيه أهلنا على أهلهم وأوطانهم وحتى على أنفسهم .. ؟؟ .. ماذا كنت ستقول فى هؤلاء .. ؟؟ .. نعم يا صاحبى عشنا الزمان الذى رأينا فيه العربية الحرة تلد سفاحاً خائناً لأمته ودينه وعروبته .. لأ تحدثنا عن خالد فقد ضاع فينا .. وهاهو نزار شاهدنا يوم أن نظم مرسوم باقالة بن الوليد .. ولا تحدثنا عن المعتصم فقد ضاع صوت تلك المكلومة على فضاء امتد من محيطنا الى خليجنا .. ؟؟ .. اننا يا صاحبى فى زمان ان حضرته لكنا نخشى عليك وأنت الرصين الحصيف أن تستلف فيه من فضاء مظفر النواب الثائر .. أولاد ال (............... ) لأ أستثنى منكم أحدا .. !! ..
.. ولكن رويدك يا شاعرنا العظيم .. قف واسترق معنا السمع فهناك هدير على الساحات يهتف مهللاً بعهد جديد ومكبراً بزمان قريب .. قف معنا اليوم وأنظر الى الأمام فهناك شىء فى الأفق يقترب ليسد على الطغاة والجبارين المكان ويوقف فى حضرة العيد الزمان .. انه زمان الشعوب يا سيدى قد جاء وجاء به هذا العيد ليحرر الأمة العربية من واقع سيطر عليها ردحاً طويلاً من الزمن .. فهاهى الشعوب العربية تخرج وتنتفض على أنظمة فاسدة أحالت أوطانها لاقطاعيات خاصة انقطع فيها من يحكم عن رعيته حتى بات لأ يعلم عنها أكثر من ما تحيطه به حاشية فاسدة سارقة ناهبة لخيرات شعوبها .. وحق علينا أن نستلهم جديداً سيدى وقد كسرت الجماهير طوقها وخرجت هادرة من معتقلها الذى اعتقلتها فيها شرذمة خائنة لشعوبها ولأوطانها ولتاريخها ولدينها .. لقد هل عهد جديد بمثل ما يهل الآن هلال شوال مبشراً باكتمال الأمر بدراً يتوسط ببهائه سماء نا بمثل ما يضىء بنوره أرضنا .. اننا نستبشر زماناً نعيد فيه أمجادنا التليدة بمثل ما نعيد فيه حقوق شعوبنا المسلوبة .. نستبشر بعودة وأوبة لله ولدينه وعقيدنه السمحاء .. بمثل ما نستبشر بعالم يعود اليه الحق و العدل .. عالم يتحرر من طغيان القوى الأحادية الظالمة التلى تكيل بمكيالين ظالمين قاهرين وتنظر بعين واحدة ضالة عن المعايير الانسانية الحقيقية ..
.. فعذراً يا شاعرنا الكبير لن نهتف معك هذا العام كما هتفنا معك عامنا السابق .. ( عيد بأى حال عدت يا عيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد ) .. فاليوم عيد فيه يا سيدى جديد .. ويا له من جديد له ما بعده بحول وقوة وارادة فاطر السموات والأرض الذى ينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويزل من يشاء بيده الملك وهو على كل شىء قدير ..
هناك تعليقان (2):
الحمدلله الذي ارانا هذا التجديد... عندما اسمع او اقراء عن النكسة والثورات التي حدثت في الستينات والسبعينات من هذا العصر ... واعاين حال الامة العربية والاسلامية ... وتحكم دول المصالح المشتركة والغربية ... يراودني احباط كله خيبة امل ... واقول الله اعلم يحدث تغيير في هذا الجيل ربما الجيل القادم ... او اللي بعده...ما حدث في تونس ...مصر ... ليبيا ... اليمن ... سوريا ...خرافي ..مذهل ...اعجاز ...من يصدق ان هؤلاء الشباب هم من قاموا بذلك هولاء الشباب الذين تم التحكم فيهم بواسطة الفيس بوك ...والتويتر وام تي في ... وروتاناااااا
با يجاز .... ويمكرون ... ويمكر الله ... والله خير الماكرين ... الخير في هذه الامة باقي الي يوم القيامة ... ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ... والارض يرثها عبادي الصالحون .... سبحان الله المتعال نحمده ونساله الخير لهذه الامة ... وربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
لقد استمعت بقراءة البعض من مدونتك ... ولي عودة
لك فائق احترامي
شكرا لك أخت ميادة
خالد
إرسال تعليق