ربع مقال
خالد حسن لقمان
جامعة الخرطوم .. هكذا الفوضي ..!!
.. ألقيت علي عاتقي وقبل سنوات قليلة مهمة إعداد وتقديم سهرة تلفازية توثيقية شاملة عن جامعة الخرطوم تم بثها عبر تلفزيون السودان القومي وقد خرجت باسم ( مائة عام علي جامعة الخرطوم - موجودة الآن علي اليوتيوب ) وذلك بصحبة الصديق المخرج الكبير سيف الدين حسن ولأهمية المادة ودقة معلوماتها وجدت نفسي منهمكاً في قراءة نشأة وتاريخ الجامعة ومراحلها المتتالية وأدوارها المختلفة فألتقيت بشخصيات هامة لعبت بذاتها ادواراً هامة كما مثل بعضها الآخر شهود عيان وآخرين باحثين ودارسين .. وقد أتاح لي هذا العمل ادراك مكانة هذه المؤسسة العريقة في تشكيل ملامح المجتمع السوداني بدورها المؤثر في مراحله السياسية والاقتصادية - التنموية وبالتالي تطور حركته الاجتماعية والثقافية .. وقد أصبح لها الإن سمعة خارجية كبيرة تؤشر للسودان كبلد وأمة .. مؤسسة كهذه ليس من مصلحة أحد النيل منها أو اتخاذ من القرارات ما يفعل ذلك عن قصد أو دونما قصد .. لماذا نترك للبعض اتخاذ قراراتنا الكبيرة بمثل هذه البساطة .. ؟؟ .. وحتي ان لم نفعل لماذا نترك له حتي مجرد أن يفكر في ذلك .. ؟؟ .. فتفكيره يعني أن بامكانه أن يفعل .. هكذا الفوضي ..!!
خالد حسن لقمان
جامعة الخرطوم .. هكذا الفوضي ..!!
.. ألقيت علي عاتقي وقبل سنوات قليلة مهمة إعداد وتقديم سهرة تلفازية توثيقية شاملة عن جامعة الخرطوم تم بثها عبر تلفزيون السودان القومي وقد خرجت باسم ( مائة عام علي جامعة الخرطوم - موجودة الآن علي اليوتيوب ) وذلك بصحبة الصديق المخرج الكبير سيف الدين حسن ولأهمية المادة ودقة معلوماتها وجدت نفسي منهمكاً في قراءة نشأة وتاريخ الجامعة ومراحلها المتتالية وأدوارها المختلفة فألتقيت بشخصيات هامة لعبت بذاتها ادواراً هامة كما مثل بعضها الآخر شهود عيان وآخرين باحثين ودارسين .. وقد أتاح لي هذا العمل ادراك مكانة هذه المؤسسة العريقة في تشكيل ملامح المجتمع السوداني بدورها المؤثر في مراحله السياسية والاقتصادية - التنموية وبالتالي تطور حركته الاجتماعية والثقافية .. وقد أصبح لها الإن سمعة خارجية كبيرة تؤشر للسودان كبلد وأمة .. مؤسسة كهذه ليس من مصلحة أحد النيل منها أو اتخاذ من القرارات ما يفعل ذلك عن قصد أو دونما قصد .. لماذا نترك للبعض اتخاذ قراراتنا الكبيرة بمثل هذه البساطة .. ؟؟ .. وحتي ان لم نفعل لماذا نترك له حتي مجرد أن يفكر في ذلك .. ؟؟ .. فتفكيره يعني أن بامكانه أن يفعل .. هكذا الفوضي ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق